السبت، 24 سبتمبر 2011


خالد السعدي ، ياسين الزريبي ، خالد المباركي



أبناء سليانة يدفعون ضريبة انتماءهم القومي. هذا ما نستخلصه من مجريات الأحداث منذ 26 أفريل 2011 الى يوم الناس هذا.. أعتقلوا من ضمن
مجموعة من المشاركين في وقفة احتجاجية أمام مركز ولاية سليانة وقفت فيها عديد الشخصيات من عديد الأحزاب السياسية وممثلين عن المجتمع المدني للمطالبة باقالة المعتمد الأول وبعد ساعات اندسّ أفراد مأجورين وحولوا السلمي الى لاسلمي فتدخل معتقلونا رفقة أشخاص آخرين قصد الذود عن مركز الولاية ولم تفلح محاولاتهم لثني المأجورين وسط استغراب من كل الحاضرين من تقاعس قوات البوليس والجيش الوطني التي لم تحرك ساكنا لوِئد أعمال التخريب منذ بدايتها. قلت مع خروج الوضع عن السيطرة خيّر أبناؤنا الثلاث الرجوع الى منازلهم فواصل المخربون تخريبا ممنهجا بداية بمقر البلدية ثم مقر القباضة البلدية وقاموا باتلاف ملفات هامة وأقراص صلبة من الادارتين. بعد ذلك تحدّث الناس كثيرا في سليانة عن تورط رموز الفساد في النظام البائد ولكن بعد فترة وجيزة تفاجأ الكل عندما قامت عناصر من الشرطة باعتقال أبناء حركة الشعب الوحدوية التقدمية ووجهت لهم تهما كيدية ورغم غياب أدلة الاتهام الا أن القضاء تعامل معهم بالقاعدة القانونية ' القومي متهم حتى تثبت براءته'وأصر وألح القضاء اصرارا على الاحتفاظ بهم في المعتقل دون سواهم من المنتمين الى الأحزاب الأخرى وهذا ما أثار استغراب كل الناس ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق